الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تؤكد أهمية الاستعداد للطوارئ وتسلط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات في أعقاب حادث فوكوشيما دايتشي

نوفمبر 24, 2021

شاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مؤخرًا ضمن وفد دولة الإمارات العربية المتحدة الذي حضر المؤتمر الدولي تحت عنوان "مرور عشر سنوات بعد حادثة فوكوشيما دايتشي: البناء على الدروس المستفادة لزيادة تعزيز السلامة النووية". تم تنظيم المؤتمر من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من 8 إلى 12 نوفمبر 2021.

ويصادف هذا العام مرور عشر سنوات على حادث محطة فوكوشيما-دايتشي للطاقة النووية في اليابان. في أعقاب الحادث عملت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديم المساعدة إلى اليابان. شارك في المؤتمر أكثر من 600 شخص، بما في ذلك خبراء السلامة والقادة والمنظمون والمشغلون النوويون لمناقشة الدروس المستفادة والإجراءات المتخذة وتحديد التدابير اللازمة لزيادة تعزيز السلامة النووية على مستوى العالم.

وتناول المؤتمر عدداً من الموضوعات مثل ضمان التوليد الآمن للطاقة النووية، والتأهب والاستجابة للطوارئ، والقيادة والإدارة، والتواصل وبناء الثقة، والالتزامات القانونية الدولية.

وشارك المدير العام للهيئة كريستر فيكتورسون في حلقة نقاش بعنوان "بناء قيادة شاملة للسلامة". وشدد السيد فيكتورسون على أن "استراتيجية إدخال الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة قد تم وضعها بناءً على الخبرة الدولية وساعدت على توفير خارطة الطريق لبناء بنية تحتية قوية للسلامة والأمن ومنع الانتشار النووي، بما في ذلك الجاهزية للتعامل مع حالات الطوارئ وبناء القدرات."

ومن ناحية أخرى، عرضت حصة المرزوقي، ضابط أول الاستجابة والتأهب للطوارئ بالهيئة نظام التأهب لحالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية. وأوضحت أنه في أعقاب حادث فوكوشيما-دايتشي، طلبت الهيئة من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إجراء تقييم لبناء محطة براكة للطاقة النووية وأخذت في الاعتبار الدروس المستفادة للتعامل مع أي مشكلات محتملة تتعلق بالسلامة.  يذكر أن الهيئة قد وافقت على ادخال 17 تصميماً يختص بتعزيز مستويات السلامة في المحطة وذلك أثناء مراجعة طلب إصدار رخصة التشغيل للمحطة. كما عملت الهيئة على مراجعة وتعديل لوائحها الرقابية في ضوء حادث فوكوشيما بما يتناسب مع احتياجات البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

هذا وقد استضافت دولة الإمارات في أكتوبر الماضي تمرين الطوارئ النووية (Convex-3) للوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث فعلت بالكامل كافة مراكز الاستجابة للطارئ في الدولة لاختبار قدراتها على الاستجابة لحالات الطوارئ النووية أو الاشعاعية. وشارك في التمرين أكثر من 76 دولة و12 منظمة دولية و111 مختبراً. وتعتبر دولة الإمارات سادس دولة تستضيف هذا التمرين الدولي.


​​​​

  • هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
  • نعم
  • لا

شكراً على آرائكم

الاسم

البريد الإلكتروني

يرجى إدخال بريد إلكتروني صحيح

الهاتف

الاقتراح / الرسالة

يرجى كتابة اقتراحكم / رسالتكم والتأكد من انها أقل من 1000 حرف

تقديم إلغاء