مايو 01, 2024قام وفد من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية برئاسة المدير العام كريستر فيكتورسون مؤخراً بزيارة إلى مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية برفقة الشركاء بما في ذلك العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد الحمادي، ورئيس جامعة خليفة البروفيسور السير جون أوريلي. هدفت الزيارة إلى التعرف على مشاريع البحث والتطوير الحالية التي ينفذها المركز ومناقشة خططه المستقبلية للنهوض ببرنامج الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
خلال الزيارة، عرضت جامعة خليفة استراتيجيتها، حيث كان البحث والتطوير أحد الأهداف الاستراتيجية الرئيسية التي توفر الفرص لكل من الطلاب والأكاديميين في تطوير البحوث في مجال الطاقة النووية من خلال المركز. كما قامت الوفود الزائرة بجولة في مختلف مرافق المركز مثل مختبر العلوم البيئية ومختبر علوم المواد للتعرف على أنشطته.
وأكد مدير عام الهيئة دعمها لمهمة المركز واتفق الشركاء على وضع استراتيجية طويلة المدى للمركز للمساهمة في تعزيز القطاع النووي بالدولة.
تم إطلاق المركز في عام 2019 بموجب اتفاقية وقعتها دولة الإمارات وكوريا الجنوبية، حيث يهدف المركز إلى دعم الاستدامة طويلة المدى لبرنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية من خلال إنشاء مركز ابتكار مخصص للتقنيات النووية السلمية. وينفذ المركز مشاريع بحثية تركز على ثلاثة مجالات: السلامة والأنظمة النووية، وعلوم المواد النووية والكيمياء، والسلامة الإشعاعية في البيئة.
وفي الوقت نفسه، يهدف برنامج البحث والتطوير التابع للهيئة إلى دعم الإطار الرقابي وجذب الإماراتيين من خلال توفير فرص البحث في المجال النووي وتعزيز الأنشطة العلمية مثل نشر الأوراق البحثية والمشاركة في المؤتمرات الفنية. ومن الأمثلة على مشاريعها في مجال البحث والتطوير برنامج أبحاث النمذجة العددية لتشتت النويدات المشعة ، الذي اختتمت مرحلته الأولى في وقت سابق من هذا العام. وساهم البرنامج البحثي في دراسة تأثير الإشعاع على البيئات البحرية والجوية والبرية