دولة الإمارات العربية المتحدة تطبق نظاماً فعالاً للرصد البيئي

أبريل 03, 2024

أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مؤخراً عن اختتام المرحلة الأولى من المشروع البحثي لدراسة نماذج حركة النظائر المشعة في البيئة المحلية. وقد تم إطلاق المشروع في عام 2017 بالتعاون بين الهيئة وجامعة خليفة والمعهد الفرنسي للوقاية من الإشعاع والسلامة النووية من أجل بناء وتعزيز القدرات البحثية للجهات الوطنية في دراسة تأثير الإشعاع على البيئات البحرية والجوية والبرية.

 ومن أهم الإنجازات الرئيسية لهذا المشروع هو نشر 11 ورقة بحثية، والتي سلطت الضوء على جوانب مهمة في بيئة دولة الإمارات، مما ساهمت بشكل كبير على صعيد المجتمع البحثي عالمياً فضلاً عن تطوير برنامج الرصد البيئي في دولة الإمارات.

ومن الجدير بالذكر أن نتائج هذا المشروع البحثي سوف يكون له آثاراً طويلة الأجل على المجتمع العلمي حيث ركز المشروع على تعزيز فهم آليات حركة النظائر المشعة في البيئة وتطوير نموذج مبتكر ومتطور لها في البيئة البحرية وهو ما يناسب سمات منطقة الخليج.

 يذكر أن دولة الإمارات لديها برنامج نووي متطور إذ تعمل ثلاث وحدات في محطة براكة للطاقة النووية بشكل تجاري، ومن ثم تقوم الهيئة بضمان حماية المجتمع والبيئة من خلال تطوير برنامج متكامل للأبحاث والتطوير والذي من شأنه تعزيز القدرات البحثية وتبادل الخبرات والمعرفة بين الشركاء.

 كما تقوم الهيئة، من خلال مختبرها البيئي، ببناء وتعزيز القدرات داخل الدولة والتي سوف تساهم في توفير قياسات مستقلة لمستوى النشاط الإشعاعي في البيئة إذ يجمع المختبر عينات من التربة والمياه والخضروات وغيرها لتحديد مستوى ونسبة الإشعاع لتكون بمثابة مرجعاً أساسياً في المستقبل ولاسيما بعد تشغيل محطة الطاقة النووية. وتساهم كافة هذه الجهود في تنفيذ الهيئة لمهمتها الرئيسية في حماية المجتمع والبيئة على حدٍ سواء.​


​​​​

  • هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
  • نعم
  • لا

شكراً على آرائكم

الاسم

البريد الإلكتروني

يرجى إدخال بريد إلكتروني صحيح

الهاتف

الاقتراح / الرسالة

يرجى كتابة اقتراحكم / رسالتكم والتأكد من انها أقل من 1000 حرف

تقديم إلغاء