قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "في
يوم المرأة الإماراتية...نحتفل بأمهاتنا، وأخواتنا، وزوجاتنا، وبناتنا." سيقام احتفال هذا العام، كما أعلنتها سمو
الشيخة فاطمة بنت مبارك تحت شعار "واقع ملهم .. مستقبل مستدام".
عقد أول احتفال بيوم المرأة الإماراتية في
عام 2015، ومنذ ذلك الوقت يتم الاحتفال به سنويا في 28 أغسطس، وذلك تماشياً مع
جهود دولة الإمارات لتمكين المرأة في مختلف المجالات كالهندسة،
والصحة، والصناعة، وغيرها من المجالات. وعملت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية
منذ تأسيسها في عام 2009 على تمكين المرأة في القطاعين النووي والإشعاعي في دولة
الإمارات.
وفقا برؤية الإمارات في المساواة بين الجنسين
وتمكين المرأة، دعمت الهيئة تطوير المرأة الإماراتية في مجال الرقبة النووية. وقامت
الهيئة بتطوير عدداً من البرامج التدريبية بهدف تمكين الإماراتيين، ولاسيما
المرأة، من أجل الرقابة على القطاع.. وقد أثبتت المرأة الإماراتية قدرتها على القيام بهذا الدور
الرقابي في الدولة، ونحن فخورون بأن لدينا مريم
سعيد الظاهري، ومريم صالح الخوري، وآمال سيف أحمد، وهن أول ثلاث إماراتيات متخصصات
في القانون النووي، وهدى التميمي، وهي أول امرأة إماراتية تصبح مفتشة دولية لحظر
الانتشار النووي، والدكتورة جميلة السويدي، وهي أول امرأة إماراتية تحصل على درجة
الدكتوراه في مجال الهندسة النووية، وغيرها الكثير من بيننا.
ونحن ملتزمون بتلبية
احتياجات الدولة المتزايدة من الطاقة، وبأن لدينا البرامج المتلازمة لتمكين
الإماراتيين ولاسيما المرأة الإماراتية، من أجل ضمان استدامة الأنشطة الرقابية.
واليوم تشكل النساء الإماراتيات 44% من القوى العاملة لدى الهيئة، و43% من الوظائف
القيادية.
وستستمر مسيرتنا نحو
المستقبل بالجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الوطنية في الهيئة.