الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تحتفل بالذكرى العاشرة على تأسيسها ودورها في حماية المجتمع والبيئة

ديسمبر 12, 2019

12 ديسمبر 2019، أبوظبي: احتفلت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اليوم بذكرى مرور عشر سنوات على تأسيسها في احتفالية شارك فيها شركائها المحليين والدوليين حيث عرضت الهيئة رحلتها وأهم المحطات في بناء نظامها الرقابي.

حضر الاحتفالية مسؤولين من دولة الإمارات والشركاء الدوليين مثل معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، وأوهم جسيك رئيس مجلس إدارة المفوضية الكورية للأمن والأمان النووي وأعضاء مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وموظفيها.

وفي كلمته التي ألقاها أثناء الحفل، قال سعادة عبدالله ناصر السويدي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية أن "رؤية الهيئة أن تكون جهة رقابية رائدة دوليا تعكس توجهات قيادتنا الحكيمة بجعل دولة الإمارات من أفضل دول العالم. وأنني أشعر بالفخر اليوم بوجود العديد من الإماراتيين المتخصصين في مجال الرقابة النووية."

وشارك سعادة السفير حمد الكعبي بفقرة في الحفل حيث استعرض رحلة بلورة البرنامج النووي وتأسيس الهيئة موضحاً جهود ومساهمات الشركاء في مواجهة التحديات أثناء بناء أربع وحدات في محطة براكة للطاقة النووية التي تجعل من دولة الإمارات الأولى في العالم في بناء هذه المحطة بعد مرور 30 عاماً.

وتأسست الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في عام 2009 للرقابة على القطاع النووي في دولة الإمارات العربية المتحدة وتتولى الهيئة مسؤولية الرقابة على كافة الأنشطة النووية، وترخيص استخدام المصادر المشعة في لدولة. كما تقوم الهيئة بتحديد جميع المسائل المتعلقة بالأمان النووي والأمن النووي والوقاية من الإشعاعات والضمانات والالتزام بتنفيذ المعاهدات الدولية والقرارات والاتفاقيات التي أبرمتها الدولة.

ومن ناحية أخرى، أكد كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في كلمته "أنه يسعدنا أنه بعد مرور عشر سنوات، وبدعم من موظفنا وشركائنا، وضعت الهيئة نظاماً رقابياً صارماً لحماية المجتمع والعاملين والبيئة من مخاطر الاشعاع، ولضمان الاستخدام الأمان والمأمون والسلمي للأنشطة النووية في دولة الإمارات. أصبحت الهيئة اليوم جهة رقابية رائدة تساهم بشكل كبير في القطاع النووي، وقد حصلت على إشادة دولية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن الجهات الرقابية الأخرى في مختلف دول العالم. وعلى مدار الأعوام، أصدرنا العديد من اللوائح الإرشادية وقمنا بتقييمات للسلامة، وأجرينا عمليات تفتيش، وأصدرنا التراخيص للمنشآت. إن هذه الجهود هي مهمة لبناء البنية التحتية للسلامة النووية والوقاية من الإشعاع."

هذا وأثناء الاحتفالية، أطلقت الهيئة، لأول مرة في دولة الإمارات، المنتدى النووي الإماراتي الذي سوف يجمع تحت مظلته الخبراء الإماراتيين في المجال النووي والتي تغطى مختلف المجالات مثل السلامة النووية والوقاية من الاشعاع والضمانات. ويهدف المنتدى إلى توفير منصة للتفاعل فيما بينهم وتبادل الخبرات والمعرفة والابتكار وتشجع الأجيال الشابة على الانضمام لهذا المجال.

يذكر أن الهيئة منذ تأسيسها في عام 2009، قد أصدرت أكثر من 3000 رخصة للمنشآت الطبية والصناعية، وأصدرت 38 لائحة وأدلة إرشادية فضلاً عن توقيع 45 اتفاقية محلية ودولية لبناء وتبادل الخبرات في مجال الرقابة النووية. ويعمل لدى الهيئة حالياً 245 موظف، وتصل نسبة التوطين لديها إلى 66%. ويعمل معظمهم في السلامة النووية والأمن النووي والضمانات والوقاية من الاشعاع. وتشكل المرأة العاملة في الهيئة نسبة 40% من أجمالي القوى العاملة.

​​​​

  • هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
  • نعم
  • لا

شكراً على آرائكم

الاسم

البريد الإلكتروني

يرجى إدخال بريد إلكتروني صحيح

الهاتف

الاقتراح / الرسالة

يرجى كتابة اقتراحكم / رسالتكم والتأكد من انها أقل من 1000 حرف

تقديم إلغاء