موظفات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية يعرضن جهود الهيئة الرقابية في مؤتمر "المرأة في الطاقة النووية" باليابان

شاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مؤخراً في فعاليات المؤتمر التاسع والعشرين السنوي للمرأة في الطاقة النووية، والذي عقد في اليابان تحت عنوان "وقف التشغيل وإعادة البناء – 11 عاماً بعد حادثة فوكوشيما". يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على إنجازات المرأة ومساهمتهن في المجال النووي، والذي تنظمه المنظمة غير الربحية "المرأة في الطاقة النووية " والتي تضم أكثر من 35 ألف عضو من 129 دولة.

وقد قام موظفو الهيئة من إدارتي السلامة النووية وحظر الانتشار النووي بتقديم عرضاً عن "التحسينات المدخلة على محطة براكة للطاقة النووية في أعقاب حادثة فوكوشيما والإجراءات الرقابية المتخذة في دولة الإمارات العربية المتحدة". وفاز الموظفون بجائزة أفضل عرض في المؤتمر.

وتلقى المؤتمر هذا العام 54 طلباً للملصقات الإلكترونية من جميع أنحاء العالم، وقد تم اختيار الملصق الإلكتروني للهيئة الاتحادية للرقابة النووية كأفضل ملصق تم عرضه.

وفي أعقاب حادثة فوكوشيما في مارس 2011، طلبت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ضمن مراجعتها لترخيص محطة براكة للطاقة النووية، من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية دراسة وتطبيق الدروس المستفادة من الحادث للتعامل مع أية مخاطر محتملة تتعلق بسلامة المحطة النووية. وبعد الانتهاء من تقييم المحطة، وافقت الهيئة على 17 تحسيناً للتصميم  يتعلق بالسلامة مع تنفيذ برنامجاً متكاملاً للتفتيش، وإجراء تعديلات على اللوائح الرقابية.

وتعد منظمة "المرأة في الطاقة النووية " هي منظمة دولية تهتم بدعم وتمكين المرأة في الطاقة النووية من خلال التركيز على التطبيقات النووية والإشعاعية. وتعمل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية على تعزيز جهودها لتحقيق التوازن بين الجنسين بتمكين المرأة ومشاركتها في بيئة العمل. ويعمل لدى الهيئة  251 موظفًا، وتشكل المرأة نسبة 43 % من القوى العاملة، كما تشغل 50% من المناصب القيادية وبلغت نسبة التوطين 72%.