يوليو 22, 2020وقعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مذكرة تفاهم مع وزارة الطوارئ بجمهورية بيلاروسيا للتعاون والتدريب وتبادل المعلومات في مجال التعامل مع حالات الطوارئ النووية والاشعاعية والوقاية من الاشعاع والشؤون الرقابية.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش الاجتماع الوزاري للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية بيلاروسيا من قبل معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعن الجانب البيلاروسي دميتري بانطوس وزير الهيئة الحكومية للصناعات العسكرية في الجمهورية. وناقشت اللجنة تعزيز العلاقات الثنائية وتوقيع مجموعة من الاتفاقيات في مجالات الحماية البيئية والزراعة والأمن الغذائي.
وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة والخاصة بالهيئة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في الوقاية من الاشعاع والأنشطة الرقابية في المرافق النووية. كما تهدف إلى دعم الأبحاث العلمية وتعزيز مهارات الموظفين في الأمان النووي والاشعاعي وتشمل الرصد البيئي. كما إنها تدعم تبادل المعرفة في مجال الاستجابة لحالات الطوارئ النووية والاشعاعية.
وتسعى الاتفاقية إلى الاستفادة من أفضل الممارسات في مجال الحماية البيئية في بيلاروسيا ولاسيما في محمية بولسي الحكومية للإشعاع، والتي تعد محمية طبيعية واقعة في إقليم بولسي البيلاروسي، والذى تم إنشائه في المنطقة الأكثر تأثراً بالإشعاع جراء كارثة تشرنوبل.
وتبنى دولة الإمارات أربع وحدات في محطة براكة للطاقة النووية ويبلغ إجمالي الاكتمال للمشروع 94%. وتقوم بيلاروسيا ببناء أول محطة للطاقة النووية التي يعتزم تشغيلها هذا العام.