ديسمبر 25, 2018يعتبر موضوع التهديد الداخلي من أهم المواضيع التي يناقشها خبراء الأمن ، حيث يشكل تهديداً من نوع اخرقد تواجهه اي منظمة في المجال النووي ويمكن وصفه بأنه تهديد نابع من الافراد داخل مقر العمل حيث يتم إساءة صلاحيتهم بمخالفة الأنظمة الداخلية لعملهم.
تبني دولة الإمارات حالياً أربع وحدات للطاقة النووية في منطقة براكة بالظفرة ، و هي الأولى من نوعها في العالم منذ ثلاثة عقود. لذا يعتبرالتطبيق الفعال لتدابير مواجهة التهديدات الداخلية التي يتبناها الشركاء المعنييون جزء مهم لضمان الالتزام الكامل و ضمان أعلى مستويات الأمن النووي.
نظم المعهد العالمي للأمن النووي والهيئة الاتحادية للرقابة النووية ورشة عمل حول فهم ومواجهة التهديدات الداخلية. وهدفت الورشة الى مناقشة أحدث الطرق لتقييم وإدارة التهديدات الداخلية، والأدوات والبرامج الحالية التي تم تطويرها لمواجهة التهديدات الداخلية. وشارك في الورشة ممثلين من 15 دولة، بالإضافة الى عدد من الشركاء الوطنيين بالدولة. و قام المشاركون بتبادل الخبرات والمعرفة حيث جرت مناقشة مثمرة حول برامج مواجهة التهديدات الداخلية ودور الشركاء المعنيين في هذا الصدد. كما قدم المتحدثون من الإمارات نبذة حول التدابير والإجراءات المتبعة في الدولة لمواجهة التهديدات الداخلية.
واختتمت الورشة بزيارة إلى مركز الحلول للابتكار والصناعة التابع لشركة أي بي ام في أبوظبي ، حيث تعرف المشاركون على أفضل الممارسات في مواجهة التهديدات الإلكترونية الداخلية ، وحددوا التحديات المشتركة والحلول المحتملة.