تم إنشاء الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ، بصفتها الجهة الرقابية النووية المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، في عام 2009 لضمان الاستخدام السلمي لجميع المصادر النووية والإشعاعية والحفاظ على حماية المجتمع والعاملين والبيئة. من خلال رؤيتها المتمثلة في أن تكون هيئة تنظيمية نووية معترف بها عالميًا ، قامت الهيئة ببناء بنية تحتية قوية لبرنامج الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
حددت الهيئة ، منذ اليوم الأول لتأسيسها ، الأولوية التي تلزم لبناء قدرات الإماراتيين والاستثمار في معارفهم النووية لتحقيق احتياجات الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصادرها المتنوعة. نجحت الهيئة في بناء شبكة من خبراء الطاقة النووية الإماراتيين الذين يلعبون أدوارًا لا غنى عنها في تنظيم القطاع النووي في الدولة. اعتمدت الهيئة سياسة لدعم وتمكين الشباب الإماراتي من خلال تطوير وتنفيذ عدد من برامج بناء القدرات مثل برنامج المهندسين المطورين والمنح الدراسية وكذلك بناء برامج إدارة المعرفة التي تساهم في استدامة البرنامج النووي.
علاوة على ذلك ، أنشأت الهيئة برنامج تطوير القيادة والإدارة لتوفير منصة لموظفي الهيئة ليصبحوا قادة للحفاظ على وظائفها التنظيمية. منذ إطلاقها في عام 2019 ، ساعدت في تقييم 40 من مديري ومديري وخلفاء الهيئة وفقًا لإطار الكفاءات القيادية للهيئة.
ولدى الهيئة العديد من البرامج لبناء الخبرة النووية الإماراتية من خلال الحصول على المنحة والتدريب الداخلي لمواصلة دراساتهم الأكاديمية في الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
واليوم ، تفخر الهيئة بتوظيف أكثر من 245 موظفًا ، 72٪ منهم من الإماراتيين. 79 إماراتيًا متخصصون في الوظائف النووية: السلامة والأمن النووي ، منع الانتشار النووي ، الأمان الإشعاعي. 43٪ من الإماراتيين يشغلون مناصب قيادية.